قامت شركة AMD بإطلاق معالج أوبترون جديد بعدد 12 نواة الأمر الذي يعني أداءا قويا وتوفيراً في المصاريف لبعض الشركات.
وللعلم فإنتل أيضا ستقوم بإطلاق معالجات جديدة ثمانية النواة، ولو تركت كمية الأنوية جانباً فإن من سيفوز في النهاية هو من سيقدم الأداء الأفضل.
هذه الأنوية تتوفر كلها على معالج واحد وبغض النظر عن الطريقة التي تنظر إليها إلى كمية الأنوية الموجودة فإنها مازالت تعتبر معالجا واحداً وهذا ينعكس على عملية ترخيص البرامج، فمايكروسوفت مثلا ترخص نسخ ويندوز الخاصة بالمزودات على أساس عدد المعالجات وليس عدد الأنوية وإذا دمجت رخصة ويندوز لمعالج واحد مع حوسبة إفتراضية ( Virtualization) فسوف يعني ذلك توفيراً كبيرا في كمية المال المدفوعة مقابل كل معالج ونظام.
الشركات الكبرى تهتم كثيراً بهذه المعالجات لأنها تساعد على تقليل المساحة المستخدمة من قبل المزوادت بالإضافة إلى المبالغ المدفوعة ولكن من المبكر الحكم على الفائز النهائي لفئة المعالحات الجديدى إلا بعد ظهور نتائج الإختبارات الأولية.
إرسال تعليق
يمكنك التعليق هنا